الملاحظ أن أوكار الخمور و الرذيلة يرتادها غالبا الطبقات المعدمة ودون
المتوسطة, فهم يستسلمون لحالات الإحباط التي اعترتهم نتيجة للواقع
المرير الذي يعيشونه , فهم يحاولون نسيان ألألأهم و العيش مع
هذه أللأوهام , بعد أن لعب الشيطان بعقولهم وزين لهم سوء
أعمالهم. احمل الدولة مسؤوليتها كاملة تجاه ما يحدث؛ فقد كان
الأجدى توفير سبل العيش الكريم لهؤلاء المنحرفين سواء
كانوا باعيين أو مستهلكين أو وسطاء لترويج هذه السموم . أضافه
تشديد الرقابة وفرض هيبة الدولة وتطهير الشارع
السواني من هذه المظاهر التي تسئ ألي كل
أفراده-والمجتمع متمثلا في الأسرة والمدرسة
والأئمة لهم أيضا دور يجب أن يلعبوه في توعية هؤلاء الشرذمة
الذين فقدوا الوازع الديني الذي يردعهم عن هذه المنكرات .