بسم الله الرحمن الرحيم
من الاغاني الخالده للفنان محمد وردي اصبح الصبح ولا السجن والسجان باق و
اذا لفجر جناحان يرفان عليك ..........
وهي من الاغاني الجميله التي درسنا لها الاستاذ عبد الوهاب في مدرسه دامر
المجذوب الابتدائيه بنين و من غرائب الصدف اننا كنا نجاور سجن الدامر الذي
كان يديره عمنا الكامل محمد سليمان برتبه عقيد وهي من الاغاني التي حفظناها
في الصف الرابع الابتدائي ولعلها من الاغاني التي فتحت الذاكره عند الطلاب
وجعلتنا نعشق الاشعار والاغاني كانت مكاتب السجن مجاور والسجن مجاور
للمدرسه ايضا وفي السجن هنالك عدد من المساجيبن والمضامين ( هم الذين يحق
لهم ان يخرجوا من السجن برفقه العساكر ) واتذكر انه كان يحضر الي منزل عمنا
عدد منهم ولهم غرفه خاصه في اخر المنزل وهم اناس طيبين كانت ابنه عمي
تتحدث معهم عن لغه الدينكا والنوير والسؤال المطروح علي الحركه الشعبيه هو
لماذا يكثر الجنوبيون في خمس اماكن السجون واماكن الشراب والكوره واماكن
السرقه ومطاعم القراصه السجون و اماكن الشراب تبين اصنافا من الجنوبيين
هم الاتكاليون الذين ينظرون الي الدنيا بمنظار اسود ومنهم من يتناول الحشيش
وغيره بين ما يظهر نبوغهم في المتعلمين وفي لعبات السله والطائره والقدم
ويظهر اندماجهم مع الشماليين في مطاعم القراصه التي يرتادوناها بكثره وايضا
في اغنيات ابراهيم دينق الذي عاش في منطقه القرير واصبح يغني بالطمبور
واتمني ان يساهم الطلاب الجامعيين في اقامه مهرجان يحييه الفنان محمد وردي
والفنان ابراهيم دينق والفنان صديق احمد يعقبه مناقشه من اثنين من المهتمين
بالتراث الشمالي والجنوب ويتم فيه ترشيح عدد مائه شاب جنوبي ليتغنوا
باغنيات الشمال وتكوين فرقه الفنون السودانيه التي يراسها الفنان ابراهيم دينق
والفنان محمد وردي والفنان صديق احمد
اصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا التقي جيل البطولات بجيل التضحيات
التقي كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يذل يبذر في الارض بذور الزكريات
ابداً ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي اصبح شمساً في يدينا وغناء عاطرا تغدو
به الريح وتختال الهوينا يا بلادي من كل قلب يا بلادي من كل قلب يا بلادي من كل
قلب يا بلادي ..........
و صلي اللهم على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق
بالحق و على اله و صحبه و سلم ....