بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت في مخيلتي هذا العنوان قبل اربع سنوات تقريبا وكان الخطاب فيه الي ابن
العمه الصحفي احمد محمد شاموق وهو الذي يحمل المتناقضين فعندما يقود احمد
سيارته يلعن كل من يصادفه في الشارع او من يتسكع رغم انه لا يجيد القياده
نفسه وهو الذي قضي فتره ليست بالهينه بالمملكه العربيه السعوديه وذكرياته
عنها في النظام ودقه المواعيد وهو امر مشهود له به وذكرياته عن ايام العمل
ولبن المراعي وغيرها من محاسن الاغتراب و لكنه لم يستطع ان يمكث كثيرا وعاد
الي السودان ليجده متسخا متسكعا بطيئا فقلت في نفسي عفوا شاموق اهو ده
السودان وهي تحمل المعنيان وكنت اقصد ان يتحمل الاستاذ شاموق السودانيين
ويعمل علي تصحيحهم من خلال كتاباته وهما شيئان يختلطان في القلب حب
الوطن والغيره عليه والحب دائما هو الاكبر وهو الذي يقود الفرد الي التصحيح
تصحيح كل شي الحركه الاسلاميه والشارع والانسان والمجتمع وغيره اما الوجه
الاخر فربما فسروها بانها رساله له بان لا تتحدث كثيرا في السودانيين في كل
مجتمع او هي دعوه الي ان يرجع (سعوديتو ) ولكني الحمد الله ادعو دائما الي
عودة الطيور المهاجره ونرجو ان يكون الوطن كما قال الشاعر حاتم حسن الدابي
يالشيماء سوداني سودانك
غد لا غتراب لا لوتري
فنرجو ان يعمل الاخ احمد وغيره من الصحفيين والكتاب علي تصحيح مافسد
والدعوه الي الحق والحث علي حب الوطن واصلاحه .
و صلي اللهم على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق
بالحق و على اله و صحبه و سلم .... .........