كانت نهاية الريد عذاب
و كيف يا قلب تجني اليباب
و انا كم زرعت المستحيل
بدمي متحدي الصعاب
بدمعي كانت مقلتي
مليانة تلمع في السراب
و انا كم رقد فوق الانين
و الحسره كم سويتا باب
يومي الاشوفك كت بكون
بالفرحة بفوق السحاب
و ساعه تغيب انا كت بشوف
الحال صعيب و الكون عذاب
زي زهرة الياسمين تفوح
تملا الاثير وادي و هضاب
ما كنت لي بدر التمام
نورك بهر ما غب غاب
وريني شن لازم الصدود
و انا غيمي فوق واديك صاب
و كيفن تصيب قلباً قريب
بسهم عينيك كان مصاب
قلب قدر جرح الشعور
لمن غدر كشف النقاب
و انا كنت هايم بيك سعيد
لكن قليبك لي ساب
بدلت كل الكان فرح
الليلي طعم الفرحه غاب
حولت كل الكان ربيع
حتى القماري بقت غراب
من روض زهور فواح بهيج
جفت غصون زهر الشباب
صوت البلابل تاني وين
بعد اللي كان كيف تاني ماب
تبقى البلابل زي زمان
و النيل يكون لمع السراب
و انا من هواك صدّ و رجع
قلبي خلاص من حبو تاب