لما المداد ينساب معبر
عن حويل زولاً حزين
لما العيون بالسر تبوح
و السر يفوحنبو السنين
وقت الخيال يحكي اللكان
و الذكره ترجع كل حين
ساعة الاحاسيس جوه زول
تختا الدفين في العين تبين
يوم داك يكون حال الحزين
حالاً يفوق العالمين
و يقضي ليلو دموع و هم
احزانو تملا المشرقين
في لحظة ما شاف الفرح
ما عاش حنان الوالدين
سابح في لجة همو ضايع
بين متاهات الحنين
كان كل مُناهو يعيش سعاده
و يجني للدر الثمين
احلامو هداها الزمن
خلالو دمع المقلتين
حصد الثمر قطف الزهر
خلاهو للبكا و الأنين
هايم وحيد في دنيتو
خطواتو سايقه موده وين
ايامو في ايد القدر و احلامو في جوف السنين
مشوار طويل انهك قواهُ
و رجع الحزين بخف حُنيّن